تقطفين السماء وأمسك بالبحر
يَوْمُك الرّاقِصُ قِرَأتَان؛ جَسَارَةٌ تُؤَنِّثُ أَفْكَارًا مُحَنّطة أوْ هَرْوَلَةٌ نَادِرَةٌ تُرَفْرِفُ مِثْل فَرَاشَة مُسْتَعْجِلة صَوْب ضَوْءٍ حَارِق. تَقِفينَ عَلَى أَطْرَافِ قَدَمَيْكِ، أرَاجِعُكِ فِي شَأْنِ الْمَقْطُوعَة المُوسِيقية، تَخْتَارِينَ عَازِفا مَجْهُولا يُشْبِهُ رغْبَتكِ الّتِي تَنْشُبُ مِخْلَبَها فِي وقْتِكِ الْمُقَاوِمِ لِأحْكَامَ مُسْبَقة، تُطْلِقِينَ ضِحْكَةً كَقُنْبُلَة مَوْقُوتَة، نُمَارِسُ لُعْبتنا الْجَادّة. هَاذِي الخُطُوات تَكْشِفُ عَنْ خَارِطَةِ شَهْوَتِنا، نلَامِسُ غِلَالَةَ الْمُنْتَهَى. […]